أنتالسبب!!
كم مرة كنت إيجابياً، وبدل أن تلعن الظلام أوقدت للضياءشمعة من نور؟، كم مرة شحذت فكرك في أن تكون مفيداً لمن هم حولك؟، من أول أسرتكالصغيرة إلى عائلتك الكبيرة إلى الحي الذي تعيش فيه إلى القرية أو المدينة التي أنتفيها؟
ألست أنت سبب ما نحن فيه! فهلا بدأت بنفسك؟ ، لا شيء تغير فيك، وتتصور أنك مهموم بتغيير أحوال أمتك؟، وأنتغير قادر على أن تغير أحوالك مع رب العباد.!
إذا تغير يومك هذا عن أمسك، فأنت قد تغيرت، وإذا تغيرشهرك هذا عن شهرك الذي مضى فأنت خطوت إلى الله، الذي وعدك بالإقبال عليك بأسرع مماتمشي به إليه..
بدل حالك حتىتتبدل أحوال أمتك، ابدأ بنفسك وبعشيرتك الأقربين، تتبدل أحوال وأحوال، فالقانونالرباني معادلة طرفها الأول نحن، أنا وأنت وهو، أوله أن نغير ما بأنفسنا، حتى يغيرالله ما بنا.
هل من العقل أن يكونيومك مثل أمسك؟، وقد انقضى من العمر عام، وانقضت قبله أعوام وأعوام، ونحن على حالنالا نزال، لم نغير ما بأنفسنا، فلم تتغير أحوالنا!!
اسأل نفسك: منذ متى مددت يدك في جيبك لتخرج صدقة إلىمحتاج أو سائل أو محروم يتعفف من سؤال الناس!هل تذكر؟ تاريخ آخر مرة أخرجت فيهاحقوق السائلين والمحرومين من أموالك؟!
متى كانت آخر مرة تركت فيها سلبيتك ولامبالاتك بما يجريحولك، وكنت صاحب رأي وصاحب موقف؟، كم مرة نزلت إلى الشارع الذي تراه كل يوم وقدامتلأ بالقاذورات حتى سدت عليكم المنافذ وعزمت أنت وبعض أقرانك على أن تقيموا تلكالقاذورات من عرض الطريق؟
كم مرةفكرت في أن تمنع نفسك من عادات تعرف أنها تأكل وقتك وجهدك وفلوسك؟، كم مرة حاولت أنتتوقف عن عاداتك المذمومة؟
كممرة ذهبت إلى جمعية أهلية تسعى في خدمة الناس لتقدم لها ما يمكنك من مساعدة؟، هلتعرف الجمعيات التي تعمل في خدمة الناس في الحي الذي تقيمفيه؟
اليوم فقط اكتشفت أن بعديبشارعين أو ثلاثة شوارع موازية للشارع الذي أقيم فيه جمعية كبيرة تقدم وجبات غذائيةيومية لأكثر من مائة وعشرين أسرة، ولم أكن أعلم عنها من قبل أيشيء؟
من المقصر؟ هم الذين يعطونمن أوقاتهم ومن جهدهم الكثير للوفاء بحاجة مائة وعشرين أسرة؟،أم أنا الذي لم يسعليتعرف على من يخدمون الناس من حوله؟
عرفوني بجمعية أخرى تستلم الملابس القديمة التي لم تعدتحتاجها ويعيدون إصلاحها وتنظيفها وكيها وتكيسها وتسليمها للمحتاجين لها، وتجدإقبالاً منقطع النظير حتى أنهم بدؤوا يضعون لها ثمناً رمزياً حتى لا يكون التكالبلغير الحاجة؟
ولم أكن أعرف عنهمأي شيء وهم بالعمارة الملاصقة للعمارة التي أقيم فيها.!!
هل فكرت في أن يكون لك يوم ولو في السنة لتذهب فيه إلىجمعيات كفالة اليتيم لتدخل عليهم بهجة أو بالأحرى تدخل على نفسك رحمة؟، تستطيع أنتقدم فقط حبك وحنانك لمن يحتاجه إن لم يكن في مقدورك غير الحب والحنان فهما في كثيرمن الحيان كافيان لاستقامة بعض الناس النفسية.
هل تنتصر على نفسك فتغيرها حتى ينفتح القانون الإلهيللتغيير؟، هل تنتصر لنفسك بإخراجها من ربقة الشهوة إلى عز الطاعة!، هل تنتصر لنفسكبأن تعتقها من عبودية الهوى، إلى رحاب العبودية لله، هل تنتصر على نفسك لنفسك،وتغير ما بها وتجعل هذا اليوم مختلفاً!!.
اسأل نفسك: منذ متى لم يتحرك لسانك بطلب المغفرة من الله،ما هي آخر مرة استغفرت فيها ربك من ذنبك، ألم تذنب؟، بل أذنبت وتماديت ولم تتوقفلحظة تستغفر ربك. استغفارك إقرار بذنبك، وهو أول الطريق لكي تنخلع من الذنوب..
هل أدلكم على الأخسرين أعمالاً.. الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟!. ألم تسمع قولربك: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؟، فلماذا بقيت حالك كما هي،بدون تغيير وترجو أن يغير الله ما بأحوالنا من أهوال!.
كم مرة شغلت نفسك بأن تتعرف على ربك؟، بأن تعرف نبيك؟،بأن تتعلم دينك؟، هل اكتفيت بأنك مسلم بالبطاقة؟ أي مسلم أنت؟ بالصدفة أمبالاختيار؟، هل سيمر عليك يوم جديد مثله مثل غيره من الأيام!، وهل ستضيع عليك بقيةعمرك كما ضاع من قبل مرات ومرات؟
ألم يئن لك أن تفتح قلبك لربك وتسمع منه وتطيع، وهي الآنفرصتك جاءتك تسعى إلى بابك، فاهتبلها..ولا تتركها تمضي، فاجمع قلبك عند تلاوة كتابالله، أو ألق السمع، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به، فالقرآن كلام الله إليك،فأفرغ له سمعك، وأفرغ له قلبك، وأقبل عليه إقبال محب، وتأمل وتدبر معانيه، تُفتح لكأسراره، وتجده مطبوعاً في صفحة فطرتك بعد أن ينقيها مما كدر معدنها الأصيل!.
قد أتتك مناسبة، لا تتكرر إلا كلعام، مناسبة أن توقف نفسك أمامك لتراجع حساباتك، لتراجع دفتر أعمالك، لتحاسب نفسكقبل أن تحاسب من لدن عليم خبير، لتبدأ رحلة تصحيح أحوالك، لتنجز مهمة توفيق أوضاعكمع الله، هذه فرصتك، أن تعزم على أن تخلع نفسك من كل عادة مذمومة..
اللهم ردنا ورد الأمة إليك رداًجميلاً، اللهم يسرنا للتوبة من الآثام، اللهم حبب إلينا الطاعات، اللهم يسرناللطاعات التي تدفع البلاء، اللهم يسرنا للطاعات التي تحقق الرجاء،اللهم يسرناللطاعات التي بها تنصرنا على الأعداء، اللهم انصرنا على أنفسنا.
كم مرة كنت إيجابياً، وبدل أن تلعن الظلام أوقدت للضياءشمعة من نور؟، كم مرة شحذت فكرك في أن تكون مفيداً لمن هم حولك؟، من أول أسرتكالصغيرة إلى عائلتك الكبيرة إلى الحي الذي تعيش فيه إلى القرية أو المدينة التي أنتفيها؟
ألست أنت سبب ما نحن فيه! فهلا بدأت بنفسك؟ ، لا شيء تغير فيك، وتتصور أنك مهموم بتغيير أحوال أمتك؟، وأنتغير قادر على أن تغير أحوالك مع رب العباد.!
إذا تغير يومك هذا عن أمسك، فأنت قد تغيرت، وإذا تغيرشهرك هذا عن شهرك الذي مضى فأنت خطوت إلى الله، الذي وعدك بالإقبال عليك بأسرع مماتمشي به إليه..
بدل حالك حتىتتبدل أحوال أمتك، ابدأ بنفسك وبعشيرتك الأقربين، تتبدل أحوال وأحوال، فالقانونالرباني معادلة طرفها الأول نحن، أنا وأنت وهو، أوله أن نغير ما بأنفسنا، حتى يغيرالله ما بنا.
هل من العقل أن يكونيومك مثل أمسك؟، وقد انقضى من العمر عام، وانقضت قبله أعوام وأعوام، ونحن على حالنالا نزال، لم نغير ما بأنفسنا، فلم تتغير أحوالنا!!
اسأل نفسك: منذ متى مددت يدك في جيبك لتخرج صدقة إلىمحتاج أو سائل أو محروم يتعفف من سؤال الناس!هل تذكر؟ تاريخ آخر مرة أخرجت فيهاحقوق السائلين والمحرومين من أموالك؟!
متى كانت آخر مرة تركت فيها سلبيتك ولامبالاتك بما يجريحولك، وكنت صاحب رأي وصاحب موقف؟، كم مرة نزلت إلى الشارع الذي تراه كل يوم وقدامتلأ بالقاذورات حتى سدت عليكم المنافذ وعزمت أنت وبعض أقرانك على أن تقيموا تلكالقاذورات من عرض الطريق؟
كم مرةفكرت في أن تمنع نفسك من عادات تعرف أنها تأكل وقتك وجهدك وفلوسك؟، كم مرة حاولت أنتتوقف عن عاداتك المذمومة؟
كممرة ذهبت إلى جمعية أهلية تسعى في خدمة الناس لتقدم لها ما يمكنك من مساعدة؟، هلتعرف الجمعيات التي تعمل في خدمة الناس في الحي الذي تقيمفيه؟
اليوم فقط اكتشفت أن بعديبشارعين أو ثلاثة شوارع موازية للشارع الذي أقيم فيه جمعية كبيرة تقدم وجبات غذائيةيومية لأكثر من مائة وعشرين أسرة، ولم أكن أعلم عنها من قبل أيشيء؟
من المقصر؟ هم الذين يعطونمن أوقاتهم ومن جهدهم الكثير للوفاء بحاجة مائة وعشرين أسرة؟،أم أنا الذي لم يسعليتعرف على من يخدمون الناس من حوله؟
عرفوني بجمعية أخرى تستلم الملابس القديمة التي لم تعدتحتاجها ويعيدون إصلاحها وتنظيفها وكيها وتكيسها وتسليمها للمحتاجين لها، وتجدإقبالاً منقطع النظير حتى أنهم بدؤوا يضعون لها ثمناً رمزياً حتى لا يكون التكالبلغير الحاجة؟
ولم أكن أعرف عنهمأي شيء وهم بالعمارة الملاصقة للعمارة التي أقيم فيها.!!
هل فكرت في أن يكون لك يوم ولو في السنة لتذهب فيه إلىجمعيات كفالة اليتيم لتدخل عليهم بهجة أو بالأحرى تدخل على نفسك رحمة؟، تستطيع أنتقدم فقط حبك وحنانك لمن يحتاجه إن لم يكن في مقدورك غير الحب والحنان فهما في كثيرمن الحيان كافيان لاستقامة بعض الناس النفسية.
هل تنتصر على نفسك فتغيرها حتى ينفتح القانون الإلهيللتغيير؟، هل تنتصر لنفسك بإخراجها من ربقة الشهوة إلى عز الطاعة!، هل تنتصر لنفسكبأن تعتقها من عبودية الهوى، إلى رحاب العبودية لله، هل تنتصر على نفسك لنفسك،وتغير ما بها وتجعل هذا اليوم مختلفاً!!.
اسأل نفسك: منذ متى لم يتحرك لسانك بطلب المغفرة من الله،ما هي آخر مرة استغفرت فيها ربك من ذنبك، ألم تذنب؟، بل أذنبت وتماديت ولم تتوقفلحظة تستغفر ربك. استغفارك إقرار بذنبك، وهو أول الطريق لكي تنخلع من الذنوب..
هل أدلكم على الأخسرين أعمالاً.. الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟!. ألم تسمع قولربك: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؟، فلماذا بقيت حالك كما هي،بدون تغيير وترجو أن يغير الله ما بأحوالنا من أهوال!.
كم مرة شغلت نفسك بأن تتعرف على ربك؟، بأن تعرف نبيك؟،بأن تتعلم دينك؟، هل اكتفيت بأنك مسلم بالبطاقة؟ أي مسلم أنت؟ بالصدفة أمبالاختيار؟، هل سيمر عليك يوم جديد مثله مثل غيره من الأيام!، وهل ستضيع عليك بقيةعمرك كما ضاع من قبل مرات ومرات؟
ألم يئن لك أن تفتح قلبك لربك وتسمع منه وتطيع، وهي الآنفرصتك جاءتك تسعى إلى بابك، فاهتبلها..ولا تتركها تمضي، فاجمع قلبك عند تلاوة كتابالله، أو ألق السمع، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به، فالقرآن كلام الله إليك،فأفرغ له سمعك، وأفرغ له قلبك، وأقبل عليه إقبال محب، وتأمل وتدبر معانيه، تُفتح لكأسراره، وتجده مطبوعاً في صفحة فطرتك بعد أن ينقيها مما كدر معدنها الأصيل!.
قد أتتك مناسبة، لا تتكرر إلا كلعام، مناسبة أن توقف نفسك أمامك لتراجع حساباتك، لتراجع دفتر أعمالك، لتحاسب نفسكقبل أن تحاسب من لدن عليم خبير، لتبدأ رحلة تصحيح أحوالك، لتنجز مهمة توفيق أوضاعكمع الله، هذه فرصتك، أن تعزم على أن تخلع نفسك من كل عادة مذمومة..
اللهم ردنا ورد الأمة إليك رداًجميلاً، اللهم يسرنا للتوبة من الآثام، اللهم حبب إلينا الطاعات، اللهم يسرناللطاعات التي تدفع البلاء، اللهم يسرنا للطاعات التي تحقق الرجاء،اللهم يسرناللطاعات التي بها تنصرنا على الأعداء، اللهم انصرنا على أنفسنا.
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة