مهندسون ومحاسبون ومترجمون علي درجة فراش، هذه ليست مزحة، بل مأساة
من أحدث ابتكارات الهيئة العامة للكتاب، أطرافها شباب آمنوا بالمقولة
الشهيرة "إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه"، ولكن يبدو أن ترابه عز
عليهم، شباب رفضوا ذكر أسمائهم، أو الإشارة لإداراتهم التي يعملون بها
في الهيئة، خشية التعرض لمزيد من الظلم، برغم الظلم الواقع عليهم،
وقد احترمنا رغبتهم، لأن هدفنا في النهاية ليس الإشارة لأشخاصهم،
وإنما إلي مشكلاتهم وأزمتهم داخل واحدة من أهم مؤسسات مصر الثقافية وهي
"الهيئة المصرية العامة للكتاب".
في البداية يحكي لنا "ص .
م" المشكلة قائلا: أعمل في الهيئة منذ خمس سنوات، وأحصل علي راتب
450 جنيها يخصم منه 80 جنيها شهريا تأمينات، يفترض أنها تضاف إلي
معاشي، وبقيت الأمور علي هذا الحال إلي أن اكتشفت أن الهيئة تعاملني علي
أني "فراش"، كان ذلك حين حاول أحد زملائي أن يستعلم عن رقمه
التأميني، فاكتشف تلك المهزلة، وقد دفعتنا تلك المفاجأة أنا وزملائي من
العاملين بالأجر اليومي، لأن نستعلم عن أرقامنا التأمينية، فاتضح لنا
أن كل العاملين بالأجر اليومي في إدارات الهيئة المختلفة علي درجة
"فراشين" سواء كانوا محاسبين، أو مهندسين، أو مترجمين، لذا توجهنا
بخطاب إلي الدكتور محمد صابر عرب، نطالبه فيه بحل هذه المشكلة، وتصحيح
أوضاعنا، وهو ما رد عليه عرب شفهيا بأن الأستاذ حلمي النمنم يتابع
الأمر، مع وعد بأن الأوضاع سيتم تعديلها، وأنه علي الجميع ألا يقلق.
وأكمل:
هذا عن الجانب المادي، ولكن ماذا عن الجانب المعنوي؟ إنني أسعي لتحسين
وضعي العلمي بتحضير دراسات عليا في مجالي، لكن هذه الواقعة أكدت لي أن
انعدام التقدير لا يقتصر علي الجانب المادي المتمثل في المبالغ البسيطة
التي نتقاضاها نظير عملنا، وإنما تمتد إلي تقديرنا المعنوي، مما ضاعف
شعوري بالمهانة، وهانذا بعد مرور 11 عاما علي تخرجي، ورغم محاولاتي
المستميتة للتأقلم مع أوضاعي، لم أزل أعمل بأجر يومي علي درجة
"فراش"!
تساءل "م . م" أحد أفراد العمالة اليومية: كيف
يمكن القول أن الهيئة لا تعلم المسئول؟
لقد وجدنا أننا كعمالة
بالأجر اليومي مسجلين جميعا تحت كود (53100) وهو الكود الذي تختاره
الهيئة وتبلغ به مصلحة التأمينات، وهذا الكود يعني "فراش"،
الصدفة وحدها هي التي قادتنا لاكتشاف هذه المهزلة، التي كان من الممكن
أن نظل علي جهل بها، حتي نخرج علي المعاش، لنكتشف حينها أن وعاءنا
التأميني (صفر) كما هو عليه الآن، فأجر الفراش 3 جنيهات يوميا،
أي أن المبلغ التأميني الذي يتم استقطاعه من راتبه وراتبنا باعتبارنا
فراشين 30 قرشا، وحتي هذا المبلغ الزهيد لم يتم إضافته لحسابنا،
أما راتبي الواقعي وهو 223جنيهاً، تستقطع منه ضرائب تتعدي الخمسين
جنيها شهريا، والسؤال هو أين ذهبت أموال التأمينيات طوال السنوات الأربع
التي قضيتها في الهيئة؟
ويكمل: الكارثة كلها في مندوب
التأمينات لدينا، فهو لا يتغير، ويتحكم فينا كليا، وحين أردنا تعديل
بياناتنا، ذهبت له مع عامل آخر بالأجر اليومي، لنعدل بياناتنا وديا،
وأخذنا نراضيه، ونمنيه بأننا سوف نعطيه "الحلاوة" وفعلا بدأ في
تعديلها حسب هواه، وكأنه لا توجد ضوابط لأوضاعنا، وعقب مماطلات وضغوط،
جائني ليقول أنه عدل الأمر، وأن أجري الأساسي أصبح 130 جنيها،
وأن مسماي الوظيفي أصبح مطابقا لواقعي، والأدهي أننا لا نراه في
الهيئة، وحين نراه ونطالبه بتفسير كيفية وقوع المشكلة، وتعديلها يبدأ
في ترديد حجج واهية علي غرار "دي مشاوير كبيرة، كما أنه أخبرني أن
المبالغ الناقصة من الوعاء التأميني لن تعود، وأن المطالب بها سوف يكون
عليها تسديدها بنفسه، ولكني حين راضيته قال: لا تدفع شيئا، وذهب
بنفسه إلي التأمينات وسددها بشكل أو بآخر!
الأزمة أننا لا نجد
شخصا محددا نسأله أين ذهبت أموالنا؟ الكل يرمي المسئولية علي الآخر، ولا
نعرف من المسئول؟ هل هي إدارة شئون العاملين، أم إدارة الاستحقاقات،
أم السكرتارية التي تقوم بعمل إدارة الاستحقاقات، لأن الأخيرة لا يجيد
أفرادها إدخال البيانات علي الكمبيوتر! أم أن الخطأ قادم من التأمينات
كما يقال لنا؟.
للأسف الدكتور محمد صابر عرب لم يزل جديدا علي
الهيئة، والمشكلة مستمرة منذ كان الدكتور ناصر الأنصاري رئيسا للهيئة،
ولكننا حتي الآن لم نر أية حلول، وقد ذهبنا لممدوح شعث رئيس الإدارة
المركزية للشئون المالية والإدارية، وقال إنه يجري حاليا مراسلات للوقوف
علي المسئول عن تلك المشكلة، ولا نعرف هل بدأ في إجراء تحقيق بعد أو
لا.
وأضاف: المفارقة أن هناك أكثر من جهة يفترض أنها تشرف
علي عملنا، للأسف الأوضاع في الهيئة علي غير ما يرام، كل شيء يتم
بشكل ودي، ولائحة العقود اليومية لا تطبق كما هي.
"م . ع"
متضرر آخر من المشكلة يقول: مثل أي شخص تضايقت حين وجدت أن الهيئة
تعتبرني "فراش" فأنا خريج آداب قسم لغة فرنسية، راتبي الأساسي كلام
فارغ، يخصم منه 24 جنيها شهريا، والأمر برمته لم يكن يعنيني، لأن
هدفي من العمل ليس الأموال في حد ذاتها وإنما الخبرة، فدراستي وخبرتي
تؤهلني للعمل مع جهات خاصة برواتب قد تتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جنيه
شهريا، مع التأمينات، والمميزات الأخري، لكنني اخترت العمل في
الهيئة، رغم قلة العائد المادي نظير اكتساب خبرة، ومكانة، وتتاح لي
فرصة تمثيل مصر في العديد من المحافل الدولية، وهو أمر أكبر من الأموال،
لذا حين تعتبرني الهيئة فراشا، فهذا يعني أن هدفي الأساسي من العمل قد
ضاع.
"م . م" يقول: أعمل في الهيئة منذ 21 يوليو
2008، في موقع مرموق، عملت فيه بعدما حصلت علي شهادات من جهات عالمية
في مجال تخصصي، لذا وبرغم حداثتي، أحصل علي راتب 750 جنيها،
ولأسباب خاصة أردت استخراج رقمي التأميني، ولكني فوجئت بكلمة في الأوراق
أفقدتني صوابي، في خانة الوظيفة "فراش" جعلني هذا أهددهم في الهيئة
بأني لن أسكت عن هذا وأخبرتهم أن لي واسطة ستقف بجانبي وتعاقب المتسبب،
وبالفعل تم تعديل مسماي الوظيفي، وتعديل أوضاعي التأمينية، ولكني حين
ذهبت لتعديل أوضاعي في التأمينات، فوجئت بالمسئول عن الأمر في التأمينات
يماطلني بالرغم من أني جهزت الأوراق، والبيانات المطلوبة، التي تثبت
أنني في موقعي، وأقوم بوظيفتي، ولكني صححت بياناتي رغما عنه.
من
جانبه قال الدكتور محمد صابر عرب: المشكلة ليست حديثة، فهي تنتمي إلي
عهد قديم، ولكني أعمل حاليا علي إصلاح أوضاع العمالة بالأجر اليومي،
الذين وعدتهم أنني سوف أوفق أوضاعهم بما يحافظ علي حقوقهم، كما أنني
طالبت ببيانات وتقارير توضح لي الأمر بالكامل.
وعن مصير
الأموال الناقصة من التأمينات قال: لسنا قطاعا خاصا، وتلك الأموال لم
يسرقها أحد، كما أن الإجراءات كلها تسير وفق أوراق رسمية، فنحن جهة
حكومية، وإن كان هناك تلاعبا ما فسوف يظهر بالضرورة من خلال الدراسة التي
طالبت الإدارات المعنية في الهيئة بإجرائها، لإعداد تقرير حول المشكلة
سوف يكون جاهزا خلال أسبوعين، وبناء علي هذا التقرير سوف يكون هناك تصرف
قانوني وإحالة إلي النيابة إذا ما ثبت تورط أحد، كما أنني شددت ومازلت
علي ضرورة حصول هؤلاء الشباب علي حقوقهم المادية والمعنوية.
من أحدث ابتكارات الهيئة العامة للكتاب، أطرافها شباب آمنوا بالمقولة
الشهيرة "إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه"، ولكن يبدو أن ترابه عز
عليهم، شباب رفضوا ذكر أسمائهم، أو الإشارة لإداراتهم التي يعملون بها
في الهيئة، خشية التعرض لمزيد من الظلم، برغم الظلم الواقع عليهم،
وقد احترمنا رغبتهم، لأن هدفنا في النهاية ليس الإشارة لأشخاصهم،
وإنما إلي مشكلاتهم وأزمتهم داخل واحدة من أهم مؤسسات مصر الثقافية وهي
"الهيئة المصرية العامة للكتاب".
في البداية يحكي لنا "ص .
م" المشكلة قائلا: أعمل في الهيئة منذ خمس سنوات، وأحصل علي راتب
450 جنيها يخصم منه 80 جنيها شهريا تأمينات، يفترض أنها تضاف إلي
معاشي، وبقيت الأمور علي هذا الحال إلي أن اكتشفت أن الهيئة تعاملني علي
أني "فراش"، كان ذلك حين حاول أحد زملائي أن يستعلم عن رقمه
التأميني، فاكتشف تلك المهزلة، وقد دفعتنا تلك المفاجأة أنا وزملائي من
العاملين بالأجر اليومي، لأن نستعلم عن أرقامنا التأمينية، فاتضح لنا
أن كل العاملين بالأجر اليومي في إدارات الهيئة المختلفة علي درجة
"فراشين" سواء كانوا محاسبين، أو مهندسين، أو مترجمين، لذا توجهنا
بخطاب إلي الدكتور محمد صابر عرب، نطالبه فيه بحل هذه المشكلة، وتصحيح
أوضاعنا، وهو ما رد عليه عرب شفهيا بأن الأستاذ حلمي النمنم يتابع
الأمر، مع وعد بأن الأوضاع سيتم تعديلها، وأنه علي الجميع ألا يقلق.
وأكمل:
هذا عن الجانب المادي، ولكن ماذا عن الجانب المعنوي؟ إنني أسعي لتحسين
وضعي العلمي بتحضير دراسات عليا في مجالي، لكن هذه الواقعة أكدت لي أن
انعدام التقدير لا يقتصر علي الجانب المادي المتمثل في المبالغ البسيطة
التي نتقاضاها نظير عملنا، وإنما تمتد إلي تقديرنا المعنوي، مما ضاعف
شعوري بالمهانة، وهانذا بعد مرور 11 عاما علي تخرجي، ورغم محاولاتي
المستميتة للتأقلم مع أوضاعي، لم أزل أعمل بأجر يومي علي درجة
"فراش"!
تساءل "م . م" أحد أفراد العمالة اليومية: كيف
يمكن القول أن الهيئة لا تعلم المسئول؟
لقد وجدنا أننا كعمالة
بالأجر اليومي مسجلين جميعا تحت كود (53100) وهو الكود الذي تختاره
الهيئة وتبلغ به مصلحة التأمينات، وهذا الكود يعني "فراش"،
الصدفة وحدها هي التي قادتنا لاكتشاف هذه المهزلة، التي كان من الممكن
أن نظل علي جهل بها، حتي نخرج علي المعاش، لنكتشف حينها أن وعاءنا
التأميني (صفر) كما هو عليه الآن، فأجر الفراش 3 جنيهات يوميا،
أي أن المبلغ التأميني الذي يتم استقطاعه من راتبه وراتبنا باعتبارنا
فراشين 30 قرشا، وحتي هذا المبلغ الزهيد لم يتم إضافته لحسابنا،
أما راتبي الواقعي وهو 223جنيهاً، تستقطع منه ضرائب تتعدي الخمسين
جنيها شهريا، والسؤال هو أين ذهبت أموال التأمينيات طوال السنوات الأربع
التي قضيتها في الهيئة؟
ويكمل: الكارثة كلها في مندوب
التأمينات لدينا، فهو لا يتغير، ويتحكم فينا كليا، وحين أردنا تعديل
بياناتنا، ذهبت له مع عامل آخر بالأجر اليومي، لنعدل بياناتنا وديا،
وأخذنا نراضيه، ونمنيه بأننا سوف نعطيه "الحلاوة" وفعلا بدأ في
تعديلها حسب هواه، وكأنه لا توجد ضوابط لأوضاعنا، وعقب مماطلات وضغوط،
جائني ليقول أنه عدل الأمر، وأن أجري الأساسي أصبح 130 جنيها،
وأن مسماي الوظيفي أصبح مطابقا لواقعي، والأدهي أننا لا نراه في
الهيئة، وحين نراه ونطالبه بتفسير كيفية وقوع المشكلة، وتعديلها يبدأ
في ترديد حجج واهية علي غرار "دي مشاوير كبيرة، كما أنه أخبرني أن
المبالغ الناقصة من الوعاء التأميني لن تعود، وأن المطالب بها سوف يكون
عليها تسديدها بنفسه، ولكني حين راضيته قال: لا تدفع شيئا، وذهب
بنفسه إلي التأمينات وسددها بشكل أو بآخر!
الأزمة أننا لا نجد
شخصا محددا نسأله أين ذهبت أموالنا؟ الكل يرمي المسئولية علي الآخر، ولا
نعرف من المسئول؟ هل هي إدارة شئون العاملين، أم إدارة الاستحقاقات،
أم السكرتارية التي تقوم بعمل إدارة الاستحقاقات، لأن الأخيرة لا يجيد
أفرادها إدخال البيانات علي الكمبيوتر! أم أن الخطأ قادم من التأمينات
كما يقال لنا؟.
للأسف الدكتور محمد صابر عرب لم يزل جديدا علي
الهيئة، والمشكلة مستمرة منذ كان الدكتور ناصر الأنصاري رئيسا للهيئة،
ولكننا حتي الآن لم نر أية حلول، وقد ذهبنا لممدوح شعث رئيس الإدارة
المركزية للشئون المالية والإدارية، وقال إنه يجري حاليا مراسلات للوقوف
علي المسئول عن تلك المشكلة، ولا نعرف هل بدأ في إجراء تحقيق بعد أو
لا.
وأضاف: المفارقة أن هناك أكثر من جهة يفترض أنها تشرف
علي عملنا، للأسف الأوضاع في الهيئة علي غير ما يرام، كل شيء يتم
بشكل ودي، ولائحة العقود اليومية لا تطبق كما هي.
"م . ع"
متضرر آخر من المشكلة يقول: مثل أي شخص تضايقت حين وجدت أن الهيئة
تعتبرني "فراش" فأنا خريج آداب قسم لغة فرنسية، راتبي الأساسي كلام
فارغ، يخصم منه 24 جنيها شهريا، والأمر برمته لم يكن يعنيني، لأن
هدفي من العمل ليس الأموال في حد ذاتها وإنما الخبرة، فدراستي وخبرتي
تؤهلني للعمل مع جهات خاصة برواتب قد تتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جنيه
شهريا، مع التأمينات، والمميزات الأخري، لكنني اخترت العمل في
الهيئة، رغم قلة العائد المادي نظير اكتساب خبرة، ومكانة، وتتاح لي
فرصة تمثيل مصر في العديد من المحافل الدولية، وهو أمر أكبر من الأموال،
لذا حين تعتبرني الهيئة فراشا، فهذا يعني أن هدفي الأساسي من العمل قد
ضاع.
"م . م" يقول: أعمل في الهيئة منذ 21 يوليو
2008، في موقع مرموق، عملت فيه بعدما حصلت علي شهادات من جهات عالمية
في مجال تخصصي، لذا وبرغم حداثتي، أحصل علي راتب 750 جنيها،
ولأسباب خاصة أردت استخراج رقمي التأميني، ولكني فوجئت بكلمة في الأوراق
أفقدتني صوابي، في خانة الوظيفة "فراش" جعلني هذا أهددهم في الهيئة
بأني لن أسكت عن هذا وأخبرتهم أن لي واسطة ستقف بجانبي وتعاقب المتسبب،
وبالفعل تم تعديل مسماي الوظيفي، وتعديل أوضاعي التأمينية، ولكني حين
ذهبت لتعديل أوضاعي في التأمينات، فوجئت بالمسئول عن الأمر في التأمينات
يماطلني بالرغم من أني جهزت الأوراق، والبيانات المطلوبة، التي تثبت
أنني في موقعي، وأقوم بوظيفتي، ولكني صححت بياناتي رغما عنه.
من
جانبه قال الدكتور محمد صابر عرب: المشكلة ليست حديثة، فهي تنتمي إلي
عهد قديم، ولكني أعمل حاليا علي إصلاح أوضاع العمالة بالأجر اليومي،
الذين وعدتهم أنني سوف أوفق أوضاعهم بما يحافظ علي حقوقهم، كما أنني
طالبت ببيانات وتقارير توضح لي الأمر بالكامل.
وعن مصير
الأموال الناقصة من التأمينات قال: لسنا قطاعا خاصا، وتلك الأموال لم
يسرقها أحد، كما أن الإجراءات كلها تسير وفق أوراق رسمية، فنحن جهة
حكومية، وإن كان هناك تلاعبا ما فسوف يظهر بالضرورة من خلال الدراسة التي
طالبت الإدارات المعنية في الهيئة بإجرائها، لإعداد تقرير حول المشكلة
سوف يكون جاهزا خلال أسبوعين، وبناء علي هذا التقرير سوف يكون هناك تصرف
قانوني وإحالة إلي النيابة إذا ما ثبت تورط أحد، كما أنني شددت ومازلت
علي ضرورة حصول هؤلاء الشباب علي حقوقهم المادية والمعنوية.
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة