مؤسسة A M A المصرية للمحاماة والاستشارات القانونية

منتديات المؤسسة المصرية AMA للمحاماة والاستشارات القانونية ترحب بالزوار واعضاء المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مؤسسة A M A المصرية للمحاماة والاستشارات القانونية

منتديات المؤسسة المصرية AMA للمحاماة والاستشارات القانونية ترحب بالزوار واعضاء المنتدى

مؤسسة A M A المصرية للمحاماة والاستشارات القانونية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مؤسسة A M A المصرية للمحاماة والاستشارات القانونية

موقع للعلوم القانونية التي تفيد العامة والمتخصصين والباحثين القانونيين وكل العاملين في الحقل القانوني

مؤسسة A M A احمد محمد عبدالله للمحاماة والاستشارات القانونية ، 01061118582محامى بالاستئناف العالي ومجلس الدولة ، محكم عرفي وتجاري معتمد ، المكتب يقدم خدمات قانونية شاملة في كافة أفرع القانون وكذلك في إنشاء الشخصيات والقانونية الاعتبارية من مؤسسات وشركات وجمعيات ، وكذلك توثيق كافة العقود والأوراق القانونية A M A، تعتبر مؤسسة A M A للمحاماة والاستشارات القانونية أحد المؤسسات القانونية المتخصصة فى مصر والوطن العربي وتؤمن المؤسسة بضرورة امتلاك المحامى لأدوات النجاح فى ظل عصر التكنولوجيا والكمبيوتر والانترنت A M A كما تؤمن بضرورة معرفة كل فرد لحقوقه وواجباته وتدار المؤسسة بواسطة نخبة من رجال القانون المحامون A M Aوتسعى المؤسسة إلى تقديم خدمة متميزة فى المجالات العديدة التى تعمل بها والتى تقوم أساسا على التكنولوجيا الحديثة لضمان سرعة وسهولة ودقة الخدمة وجودتها. أنشئت مؤسسة A M A للمحاماة والاستشارات القانونية بشكل أساسى فى فاقوس وتسعى إلى إنشاء فروع لها فى كافة المدن المصرية A M A وتعتمد المؤسسة فى تقديم خدماتها على نخبة متميزة من المحامين والباحثين وخبراء التدريب كما تعتمد على بنية مؤسسية حديثة من حاسب وإنترنت 01061118582 01061118582 01061118582 .
شاهدو نا على القناة الاولى الفقرة القانونية لبرنامج طعم البيوت ضيف البرنامج / احمد محمد علبدالله المحامي http://www.egytv.net/drama/tabid/9727/default.aspx
اعلان هام لجميع الاعضاء والزوار .....يتوجب علي كل عضو مشترك معنا في المنتدي او اي زائر يرغب في الاشتراك انه بعد اتمام عملية التسجيل لابد من تنشيط العضوية عبر الايميل الخاص بالعضو الذي قام بالاشتراك به في المنتدي وذلك لكي يتمكن من المشاركه معنا في المنتدي واضافه الردود والمواضيع كأي عضو بالمنتدي مع تحيات احمد محمد عبد الله المحامي
اعلان هام لجميع الاعضاء والزوار .....يتوجب علي كل عضو مشترك معنا في المنتدي او اي زائر يرغب في الاشتراك انه بعد اتمام عملية التسجيل لابد من تنشيط العضوية عبر الايميل الخاص بالعضو الذي قام بالاشتراك به في المنتدي وذلك لكي يتمكن من المشاركه معنا في المنتدي واضافه الردود والمواضيع كأي عضو بالمنتدي مع تحيات احمد محمد عبد الله المحامي
مصر فوق الجميع .... وبعون الله يدنا واحدة
مؤسسة A M A احمد محمد عبدالله للمحاماة والاستشارات القانونية ، 01061118582محامى بالاستئناف العالي ومجلس الدولة ، محكم عرفي وتجاري معتمد .
مؤسسة A M A احمد محمد عبدالله للمحاماة والاستشارات القانونية،محامى بالاستئناف العالي ومجلس الدولة ، محكم عرفي وتجاري معتمد ، المكتب يقدم خدمات قانونية شاملة في كافة أفرع القانون وكذلك في إنشاء الشخصيات والقانونية الاعتبارية من مؤسسات وشركات وجمعيات
وكذلك توثيق كافة العقود والأوراق القانونية ، تعتبر المؤسسة أحد المؤسسات القانونية المتخصصة فى مصر والوطن العربي 01061118582 .
وتؤمن المؤسسة بضرورة امتلاك المحامى لأدوات النجاح فى ظل عصر التكنولوجيا والكمبيوتر والانترنت 01061118582 .
كما تؤمن بضرورة معرفة كل فرد لحقوقه وواجباته وتدار المؤسسة بواسطة نخبة من رجال القانون المحامون 01061118582 .
وتسعى المؤسسة إلى تقديم خدمة متميزة فى المجالات العديدة التى تعمل بها والتى تقوم أساسا على التكنولوجيا الحديثة 01061118582 .
وتسعى المؤسسة إلى تقديم خدمة متميزة فى المجالات العديدة التى تعمل بها وجودتها01061118582
على التكنولوجيا الحديثة لضمان سرعة وسهولة ودقة الخدمة وجودتها. 01061118582 .

المواضيع الأخيرة

» حمل موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream

» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0

» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0

» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12

» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان

» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman

» الوجيز فى القانون الادارى
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر

» كاميرات مراقبة
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة

» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) I_icon_minitimeالأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة


2 مشترك

    وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف )))))))))

    Anonymous
    ????
    زائر


    وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) Empty وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف )))))))))

    مُساهمة من طرف ???? السبت 3 أبريل 2010 - 19:46

    الحمد لله رب
    العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين

    و على آله و صحبه و التابعين و من
    تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب
    العالمين

    أما بعد

    الفوائد
    المترتبة على التقوى

    محمد بن صالح العثيمين
    دار القاسم


    الحمد لله رب
    العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
    أجمعين. أما بعد:


    فأيها الأخوة
    المؤمنون:


    إن وصية الله
    للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل: وَلَقَدْ
    وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ
    أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي
    السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
    [النساء:131].


    وهي أيضاً: وصية
    الرسول لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال: سمعت رسول الله
    يخطب في حجة الوداع فقال: { اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا
    زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم }. وكان إذا بعث أميراً
    على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً.



    ولم يزل السلف
    الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة.



    كتب عمر بن
    الخطاب إلى ابنه عبد الله: ( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي
    لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ).



    وكتب أحد
    الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: ( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو
    نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك
    ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من
    سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك،
    وليكثر وجلك، والسلام ).


    ومعنى التقوى:
    أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه.



    وتقوى العبد
    لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك بفعل
    طاعته واجتناب معاصيه.


    وإليك أخي
    الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى.



    قال ابن عباس
    رضي الله عنهما: ( المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته ).



    وقال طلق بن
    حبيب: ( التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن
    تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله ).



    وقال ابن مسعود
    في قوله تعالى: اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل عمران:102] قال: (
    أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ).



    فاحرص يا أخي
    الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في
    صدرك.


    وإليك بيان
    الفوائد المترتبة على التقوى.



    أولاً: الفوائد
    المترتبة على التقوى في الدنيا


    1 - إن التقوى:
    سبب لتيسير أمور الإنسان، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
    مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، وقال تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى
    وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
    [الليل:5 -7].


    2 - إن التقوى:
    سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ
    إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم
    مُّبْصِرُونَ [الأعراف:201].


    3 - إن التقوى:
    سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ
    الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ
    السَّمَاء وَالأَرْضِ [الأعراف:96].


    4 - إن التقوى:
    سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل منهما قال
    تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل
    لَّكُمْ فُرْقَاناً... [الأنفال:29]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن
    رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [الحديد:28].



    5 - إن التقوى:
    سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب، قال
    تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ
    مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].


    6 - إن التقوى:
    سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى: إِنْ
    أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، وقال تعالى: وإِنَّ
    الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ
    الْمُتَّقِينَ [الجاثية:19].


    7 - إن التقوى:
    سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين، قال تعالى: وَإِن تَصْبِرُواْ
    وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120].



    8 - إنها: سبب
    لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، قال تعالى: وَلَقَدْ
    نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ
    لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن
    يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ
    الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
    وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ
    آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران:123-125].



    وبنزول المدد
    تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، قال تعالى بعد
    ذلك: وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ
    قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ
    الْحَكِيمِ [آل عمران:126].


    9 - إن التقوى:
    سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله، قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى
    الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
    [المائدة:2]، وقال تعالى في قصة مريم: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا
    فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
    بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا [مريم:18،17].



    10 - إن التقوى:
    سبب لتعظيم شعائر الله، قال تعالى: وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
    فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].


    11 - إنها سبب:
    لصلاح الأعمال وقبولها، ومغفرة الذنوب، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ
    أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [الأحزاب:71،70].



    12 - إن التقوى:
    سبب لغض الصوت عند رسول الله ، وسواء كان ذلك في حياته، أو بعد وفاته في
    قبره قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ
    اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى
    [الحجرات:2].


    13 - إن التقوى:
    سبب لنيل محبة الله عز وجل وهذه المحبة تكون في الدنيا كما تكون في
    الآخرة، كما قال في الحديث القدسي من الله عز وجل: { ما تقرّب إليّ عبدٌ
    بشيء بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى
    أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي
    يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي
    لأعيذنه } قال تعالى: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ
    اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران:76].


    14 - إن التقوى:
    سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى: وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ
    اللَّهُ [البقرة:182].


    15 - إن التقوى:
    سبب قوي تمنع صاحبها من الزيغ، والضلال بعد أن مَنّ الله عليه بالهداية،
    قال تعالى: وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ
    تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
    وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153].



    16 - إن التقوى:
    سبب لنيل رحمة الله، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة، قال
    تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ
    يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا
    يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156].


    17 - إنها: سببٌ
    لنيل معية الله الخاصة، فمعية الله لعباده تنقسم إلى قسمين:



    معيّة عامة: وهي
    شاملة لجميع العباد بسمعه، وبصره، وعلمه، فالله سبحانه سميع، وبصير، وعليم
    بأحوال عباده، قال تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ [الحديد:4].


    وقال تعالى:
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
    الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا
    خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ
    إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا [المجادلة:7].



    وأما المعية
    الثانية: فهي المعيّة الخاصة: التي تشمل النصرة، والتأييد، والمعونة، كما
    قال تعالى: لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]. وقال تعالى:
    لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]. ولا شك أن معيّة
    الله الخاصة تكون للمتقين من عباده، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ
    الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [النحل:6]. وقال تعالى:
    وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة:194].



    18 - إن العاقبة
    تكون لهم، قال تعالى: وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:46]، وقال تعالى:
    وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص:49]، وقال تعالى: إِنَّ
    الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود:49].


    19 - إنها: سببٌ
    لحصول البشرى في الحياة الدنيا، سواء بالرؤيا الصالحة، أو بمحبة الناس له
    والثناء عليه، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63)
    لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:64،63].


    قال الامام أحمد
    عن أبي الدرداء عن النبي في قوله تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ
    الدُّنْيَا قال: ( الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو تُرى له ).



    وعن أبي ذر
    الغفاري أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل، ويحمده الناس عليه،
    ويثنون عليه به فقال رسول الله : { تلك عاجل بشرى المؤمن }.



    20 - إن التقوى:
    إذا أخذت النساء بأسبابها والتي من ضمنها عدم الخضوع في القول فإنها تكون
    سبباً في ألا يطمع فيهن الذين في قلوبهم مرض، قال تعالى: يَا نِسَاء
    النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا
    تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ
    قَوْلاً مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32].


    21 - إن التقوى:
    سببٌ لعدم الجور في الوصية، قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ
    أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
    وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة:180].



    22 - إن التقوى:
    سببٌ في إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها، قال تعالى: وَلِلْمُطَلَّقَاتِ
    مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة:241].



    23 - إن التقوى:
    سببٌ في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة، قال تعالى بعد أن منّ على يوسف
    عليه السلام بجمع شمله مع إخوته: إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ
    اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف:90].



    24 - إن التقوى:
    سببٌ لحصول الهداية. قال تعالى: ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ
    فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة:2،1].



    ثانياً: الفوائد
    المترتبة على التقوى في الآخرة:


    1 - إن التقوى:
    سببٌ للإكرام عند الله عز وجل، قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ
    اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:11].


    2 - إن التقوى:
    سببٌ للفوز والفلاح، قال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ
    اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:52].



    3 - إنها: سببٌ
    للنجاة يوم القيامة من عذاب الله، قال تعالى: وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ
    وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي
    الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [مريم:72،71].
    وقال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى [الليل:17].



    4 - إنها: سببٌ
    لقبول الأعمال، قال تعالى: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
    الْمُتَّقِينَ [المائدة:27].


    5 - إن التقوى:
    سببٌ قويٌ لأن يرثوا الجنة، قال تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ
    مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا [مريم:63].


    6 - إن المتقين:
    لهم في الجنة غُرفٌ مبنيةٌ من فوقها غُرف، قال تعالى: لَكِنِ الَّذِينَ
    اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ
    تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ
    الْمِيعَادَ [الزمر:20].


    وفي الحديث: {
    إن في الجنة لغرفاً يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها } فقال
    أعرابي: لمن هذا يا رسول الله؟ قال : { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام،
    وصلّى بالليل والناس نيام }.


    7 - إنهم بسبب
    تقواهم: يكونون فوق الذين كفروا يوم القيامة في محشرهم، ومنشرهم، ومسيرهم،
    ومأواهم، فاستقروا في الدرجات في أعلى عليين، قال تعالى: زُيِّنَ
    لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ
    آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ
    يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [البقرة:212].



    8 - إنها: سببٌ
    في دخولهم الجنة، وذلك لأن الجنة أُعدت لهم، قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى
    مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
    أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]. وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّ
    أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ
    سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ [المائدة:65].



    9 - إن التقوى:
    سببٌ للتكفير من السيئات، والعفو عن الزلات قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ
    اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
    [الطلاق:5]، وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ
    وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ [المائدة:65].



    10 - إن التقوى:
    سبب لنيل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، قال تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ
    يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا
    يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ [النحل:31].



    11 - إن التقوى:
    سبب لعدم الخوف والحزن وعدم المساس بالسوء يوم القيامة، قال تعالى:
    وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ
    السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الزمر:61] وقال تعالى: أَلا إِنَّ
    أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
    الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ [يونس:63،62].



    12 - إنهم
    يحشرون يوم القيامة وفداً إليه تعالى، والوفد: هم القادمون ركباناً، وهو
    خير موفود، قال تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ
    وَفْدًا [مريم:85].


    قال ابن كثير:
    عن النعمان بن سعيد قال: ( كنا جلوساً عند علي فقرأ هذه الآية: يَوْمَ
    نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا.. قال: لا والله ما على
    أرجلهم يحشرون، ولا يحشر الوفد على أرجلهم، ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها،
    عليها رحائل من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة ).



    13 - إن الجنة:
    تقرب لهم، قال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
    [الشعراء:90]، وقال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ
    بَعِيدٍ [ق:21].


    14 - إن تقواهم:
    سبب في عدم مساواتهم بالفجار والكفار، قال تعالى: أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ
    آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ
    نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ [ص:28].


    15 - إن كل صحبة
    وصداقة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة إلا صحبة المتقين،
    قال تعالى: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ
    الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].


    16 - إن لهم
    مقاماً أميناً وجناتٍ وعيوناً.. إلخ - كما قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ
    فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِن
    سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم
    بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) لا
    يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ
    عَذَابَ الْجَحِيمِ [الدخان:51-56].


    17 - إنه لهم
    مقعد صدق عند مليك مقتدر، قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ
    وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ
    [القمر:55،54].


    18 - إن التقوى:
    سبب في ورود الأنهار المختلفة، فهذا نهر من ماء غير آسن، وذلك نهر من لبن
    لم يتغير طعمه، وآخر من خمر لذة ااشاربين، قال تعالى: مَثَلُ الْجَنَّةِ
    الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ
    وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ
    خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى
    وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
    [محمد:15].


    وفي الحديث: أن
    النبي قال: { إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى
    الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن }.



    19 - إن التقوى:
    سبب المسير تحت أشجار الجنة، والتنعم بظلالها، قال تعالى: إِنَّ
    الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ
    (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
    [المرسلات:41-43]، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { إن في الجنة
    شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها } [البخاري].



    20 - إن لهم
    البشرى في الآخرة بألا يحزنهم الفزع لأكبر، وتلقى الملائكة لهم، قال تعالى:
    أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ
    يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ
    الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ [يونس:62-64].



    قال ابن كثير: (
    وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ
    الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي
    كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء:103] ).


    21 - إن
    المتقين: لهم نعم الدار، قال تعالى: وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ
    دَارُ الْمُتَّقِينَ [النحل:30].


    22 - إن
    المتقين: تضاعف أجورهم وحسناتهم، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
    آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن
    رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
    [الحديد:28]. كفلين: أي أجرين.


    والله تعالى
    أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    منقوووووووووول وبالله التوفيق





    :::
    التوقيع :::
    حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ،،،
    من يحمه الرحمن ..
    كيف يضـــامُ؟؟ ...
    محمد فتح الله
    محمد فتح الله
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) Empty رد: وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف )))))))))

    مُساهمة من طرف محمد فتح الله الأحد 18 أبريل 2010 - 11:16

    الله ينور عليك
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1135
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010
    الموقع : المؤسسة المصرية للمحاماة ama

    وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف ))))))))) Empty رد: وصية الله جلا جلاله وعظيم شانه للأولين والأخرين ((((((((هام ويستحق الوقوف )))))))))

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 6:06

    حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ،،،
    من
    يحمه الرحمن ..
    كيف يضـــامُ؟؟
    حقا وصدقا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 5:08