كيف تصادق الاخرين !!
...بكل منا كم هائل من الطيبة والفطره والاستقامه والحب للخير والغير ...وكذلك كم لا يقل عنه من الشر والحقد والبغضاء والعداوة والانانيه ..لكن الفيصل بينهما جدا دقيق لا يدركه الا من احب نفسه ووثق بها ومنح الحب للاخرين عن اقتناع ورضى لا عن سيطرة واستحواذ او تملك .
ومنابع الحب تنبع من الذات البشريه ومن ذات الانسان نفسه ومن لا يملك ذاته وحبه لذاته لا يمكنه ان يغدق على الاخرين بالحب والعطاء والصدق بالتعامل والمعامله لانه ببساطه هو احوج ما يكون للحب فكيف به ان يعطي ما لا يملك ..!!؟
واذا ما امتلكت محبتك لذاتك وفاضت ذاتك بالحب والغبطه والسرور لا بد وان يتدفق هذا الحب من منابعه الاساسيه للاخرين بدْا بمن حولك عندها فقط يغيب عنك الاغتراب عن الذات وعن المجتمع ..
وتبدأ حينها برؤية الاشياء من حولك بمنظار جديد وترى الاشياء باشكال تحبها وتشعر بالرضى والاقناعه , وساعتها ستعلوا على محياك ابتسامة مشرقة لن تفارقك ,هنا لا بد وان تكون قد وصلت الى حالة الاتفاق مع الذات والرضى عن شخصك ووفاق مع النفس بداخلك والاخرين .
وعندها يتولد لديك يقين ثابت عميق بغور نفسك ويغمر روحك احساس بقيمة وجودك . لا بل وبانك باق والى ابد الابدين وكانك بخلود دائم لا يزول , وتشعر بانك ولدت وكنت لتكون وبانك تعيش شاخص الحاضر ابدا كلحظة الحضور الابدي التي تعيش ,
وعندها تصبح النفس بداخلك تشعر بالرضى والطمانينه والسكينه
من اعماق اعماقك ,
والا تكون مغموسا بالشر والحقد والبغضاء والضغينه والمكر والخداع والخبث والخبائث وتكون كمن هو معتقلا ومكبلا بسلاسل اعماقه حبيس قفصه الصدري الذي يضج بالكبت والقهر والاستعداء للنفس والاخرين غريبا عن نفسه وعن مجتمعه ميتا مع وقف التنفيذ ..!!
ويشعر بان يديه مغلولتان الى عنقه يفكر دوما بالانتقام من نفسه ومعاقبتها وكم يفكر بالانتحار على انه خلاص لما هو به ..!!ويشعر بان قلبه لا ينبض وشراينه قد سدت وان قلبه يطفح بالقيء لا بالدم النقي الذي يبعث بالحياة والنشوة للعقل ..
وعندها سيكون هذا الشخص مفقودا ومعطلا عن العمل لنفسه والاخرين لا يقوى على مد يده ليساعد نفسه فكيف به ان يساعد الاخرين .؟
وللتخلص من هكذا امر :
- عد لمنابع النفس بذاتك وتصالح معها واحبها واقبل عليها بالغبطة والسرور , لتفيض النفس بما احتوت وتفيض على الاخرين
- عليك ان تمقت الحقد والشر بكل انواعه واصنافه لانه كالنار تحرق نفسها ان لم تجد ما تحرقه .
- عليك البعد عما تسوله النفس الوضيعه من البغضاء التي تباعد بين ذاتك ونفسك وروحك وتجعل منك انسان دائم التفكير بالانتقام ولتكون مجرما بحق نفسك والاخرين ...
- ولان المجرم انسان ينزف من الداخل قبل ان تظهر شواهد اجرامه على وجهه واقدامه وما اقترفت يداه ..
حين تدرك الصورتين وتعلم كنه الصورة التي تريد لا بد وان تكون انسانا رائعا بمعنى الكلمه ..انسانا يعج بالحياة ويزهوا بالظفر والنصر على ذاته حينها تكون مدعوا لمحبة الذات والاخرين ومحاطا بكل الاصدقاء والاحباب والاتقياء والانقياء ..وعندها ترى لحياة اجمل وتبدوا لك الحياة بانها تستحق كل تضحية وفداء لتكون وتحياها وملتفا بكل بالحب والاحترام والتقدير من الناس والرضى والقناعه والتصالح مع الذات .
...بكل منا كم هائل من الطيبة والفطره والاستقامه والحب للخير والغير ...وكذلك كم لا يقل عنه من الشر والحقد والبغضاء والعداوة والانانيه ..لكن الفيصل بينهما جدا دقيق لا يدركه الا من احب نفسه ووثق بها ومنح الحب للاخرين عن اقتناع ورضى لا عن سيطرة واستحواذ او تملك .
ومنابع الحب تنبع من الذات البشريه ومن ذات الانسان نفسه ومن لا يملك ذاته وحبه لذاته لا يمكنه ان يغدق على الاخرين بالحب والعطاء والصدق بالتعامل والمعامله لانه ببساطه هو احوج ما يكون للحب فكيف به ان يعطي ما لا يملك ..!!؟
واذا ما امتلكت محبتك لذاتك وفاضت ذاتك بالحب والغبطه والسرور لا بد وان يتدفق هذا الحب من منابعه الاساسيه للاخرين بدْا بمن حولك عندها فقط يغيب عنك الاغتراب عن الذات وعن المجتمع ..
وتبدأ حينها برؤية الاشياء من حولك بمنظار جديد وترى الاشياء باشكال تحبها وتشعر بالرضى والاقناعه , وساعتها ستعلوا على محياك ابتسامة مشرقة لن تفارقك ,هنا لا بد وان تكون قد وصلت الى حالة الاتفاق مع الذات والرضى عن شخصك ووفاق مع النفس بداخلك والاخرين .
وعندها يتولد لديك يقين ثابت عميق بغور نفسك ويغمر روحك احساس بقيمة وجودك . لا بل وبانك باق والى ابد الابدين وكانك بخلود دائم لا يزول , وتشعر بانك ولدت وكنت لتكون وبانك تعيش شاخص الحاضر ابدا كلحظة الحضور الابدي التي تعيش ,
وعندها تصبح النفس بداخلك تشعر بالرضى والطمانينه والسكينه
من اعماق اعماقك ,
والا تكون مغموسا بالشر والحقد والبغضاء والضغينه والمكر والخداع والخبث والخبائث وتكون كمن هو معتقلا ومكبلا بسلاسل اعماقه حبيس قفصه الصدري الذي يضج بالكبت والقهر والاستعداء للنفس والاخرين غريبا عن نفسه وعن مجتمعه ميتا مع وقف التنفيذ ..!!
ويشعر بان يديه مغلولتان الى عنقه يفكر دوما بالانتقام من نفسه ومعاقبتها وكم يفكر بالانتحار على انه خلاص لما هو به ..!!ويشعر بان قلبه لا ينبض وشراينه قد سدت وان قلبه يطفح بالقيء لا بالدم النقي الذي يبعث بالحياة والنشوة للعقل ..
وعندها سيكون هذا الشخص مفقودا ومعطلا عن العمل لنفسه والاخرين لا يقوى على مد يده ليساعد نفسه فكيف به ان يساعد الاخرين .؟
وللتخلص من هكذا امر :
- عد لمنابع النفس بذاتك وتصالح معها واحبها واقبل عليها بالغبطة والسرور , لتفيض النفس بما احتوت وتفيض على الاخرين
- عليك ان تمقت الحقد والشر بكل انواعه واصنافه لانه كالنار تحرق نفسها ان لم تجد ما تحرقه .
- عليك البعد عما تسوله النفس الوضيعه من البغضاء التي تباعد بين ذاتك ونفسك وروحك وتجعل منك انسان دائم التفكير بالانتقام ولتكون مجرما بحق نفسك والاخرين ...
- ولان المجرم انسان ينزف من الداخل قبل ان تظهر شواهد اجرامه على وجهه واقدامه وما اقترفت يداه ..
حين تدرك الصورتين وتعلم كنه الصورة التي تريد لا بد وان تكون انسانا رائعا بمعنى الكلمه ..انسانا يعج بالحياة ويزهوا بالظفر والنصر على ذاته حينها تكون مدعوا لمحبة الذات والاخرين ومحاطا بكل الاصدقاء والاحباب والاتقياء والانقياء ..وعندها ترى لحياة اجمل وتبدوا لك الحياة بانها تستحق كل تضحية وفداء لتكون وتحياها وملتفا بكل بالحب والاحترام والتقدير من الناس والرضى والقناعه والتصالح مع الذات .
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة