مسؤولية الهوة الموجودة بين مهنة المحاماة والمجتمع:
هل هي على المجتمع .... !!!؟
أم هي على أهل هذه المهنة .... !!!! ؟
ربما قضية الخير والشر موجودة منذ الأزل ... وقضية الظلم هي ملتصقة بالبشرية ومن أجل حماية هذه الشريحة الضعيفة من البشرية وجدت مهنة المحاماة فالمحاماة تشير إلى الأشخاص المؤهلين والمفوضين بالمرافعة أمام المحاكم وبإسداء المشورة إلى موكليهم وبتمثيلهم في الأمور القانونية, وتعتمد على إعمال الفكر للمساعدة في تحقيق العدالة.
إذا هناك ترابط بين المجتمع ومهنة المحاماة.
هذه المهنة وجدت أساسا من أجل خدمة المجتمع ومن أجل المصلحة العامة.
فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصبحت هذه المهنة محل نقد من المجتمع
ولماذا تبدلت مفاهيم هذه المهنة فخلقت هذه الهوة وهذا الشرخ الكبير بين المجتمع وبين معاني هذه المهنة السامية؟ !!!!!
بداية كان المجتمع يرى في هذه المهنة مالا يستطيع عمله فيجد في المحامي وهو يترافع عنه أمام القضاء مرتديا ثوب العدالة متلفظا بعبارات الحقيقة واقفا أمام تيار الظلم بقوة القانون وبقوة الكلمة الحرة فكان المجتمع ينحني للمحامي ويقف إجلالا له ولقدسية هذه المهنة.
ومع سلوكيات الدخلاء على هذه المهنة، تغيرت نظرة المجتمع إلى هذا المحراب من العدالة الذي اختل كيانه واختل ميزانه.
بالتالي أصبحت صورة المحامي المثالي، تتمزق أمامه قليلا فقليلا، فجوبهت هذه النظرة اتجاه المحامي، بأن المحامي أيضا أصبح لا يبالي بهذه الشريحة من المجتمع.
ومن خلال هذا السرد والاستعراض للمفاهيم المتناقضة للمهنة خلقت هذه الهوة التي أبعدت المحامي والمجتمع من تعريف المحاماة السامي؛ والتخلي عن المحاماة كمهنة ورسالة....
ومهما كانت نظرة المجتمع ومهما كان الواقع مرا يبقى المحامون رسل الحق والحرية والعزة الوطنية، لقد حملهم أهلهم والمواطنون إلى المواقع المتقدمة في الحياة العامة، فكانوا على قدر الأمل والمسؤولية وأكدوا للجميع أن المحامي عندما يحلف يمين الانتساب لأقدس مهنة,يصبح بقوة هذا الانتساب وفعله وكيلاً طبيعياً وبصورة طوعية عن المجتمع وعن حقوقه الأساسية ومقومات حياته والحريات.
_ فليعلم كل من تسول له نفسه التطاول على هذه المهنة وحصاناتها أن هذه الحقوق والحصانات لا تفي القليل القليل.. بما تقدمه النقابة للمجتمع من خلال المحامين أولئك الجنود المستبسلون في أروقة المحاكم والدوائر لانتزاع حق سليب أو لدفع ضرر أو ظلم داهم.
فبقوا على الرسالة التي منها انطلقوا، وحافظوا على هذا الثوب الذي أعطاهم دفء الكرامة وأبعدوه عن الفساد والمفسدين والمتربصين بدورهم الناصع الآبي .
هل هي على المجتمع .... !!!؟
أم هي على أهل هذه المهنة .... !!!! ؟
ربما قضية الخير والشر موجودة منذ الأزل ... وقضية الظلم هي ملتصقة بالبشرية ومن أجل حماية هذه الشريحة الضعيفة من البشرية وجدت مهنة المحاماة فالمحاماة تشير إلى الأشخاص المؤهلين والمفوضين بالمرافعة أمام المحاكم وبإسداء المشورة إلى موكليهم وبتمثيلهم في الأمور القانونية, وتعتمد على إعمال الفكر للمساعدة في تحقيق العدالة.
إذا هناك ترابط بين المجتمع ومهنة المحاماة.
هذه المهنة وجدت أساسا من أجل خدمة المجتمع ومن أجل المصلحة العامة.
فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصبحت هذه المهنة محل نقد من المجتمع
ولماذا تبدلت مفاهيم هذه المهنة فخلقت هذه الهوة وهذا الشرخ الكبير بين المجتمع وبين معاني هذه المهنة السامية؟ !!!!!
بداية كان المجتمع يرى في هذه المهنة مالا يستطيع عمله فيجد في المحامي وهو يترافع عنه أمام القضاء مرتديا ثوب العدالة متلفظا بعبارات الحقيقة واقفا أمام تيار الظلم بقوة القانون وبقوة الكلمة الحرة فكان المجتمع ينحني للمحامي ويقف إجلالا له ولقدسية هذه المهنة.
ومع سلوكيات الدخلاء على هذه المهنة، تغيرت نظرة المجتمع إلى هذا المحراب من العدالة الذي اختل كيانه واختل ميزانه.
بالتالي أصبحت صورة المحامي المثالي، تتمزق أمامه قليلا فقليلا، فجوبهت هذه النظرة اتجاه المحامي، بأن المحامي أيضا أصبح لا يبالي بهذه الشريحة من المجتمع.
ومن خلال هذا السرد والاستعراض للمفاهيم المتناقضة للمهنة خلقت هذه الهوة التي أبعدت المحامي والمجتمع من تعريف المحاماة السامي؛ والتخلي عن المحاماة كمهنة ورسالة....
ومهما كانت نظرة المجتمع ومهما كان الواقع مرا يبقى المحامون رسل الحق والحرية والعزة الوطنية، لقد حملهم أهلهم والمواطنون إلى المواقع المتقدمة في الحياة العامة، فكانوا على قدر الأمل والمسؤولية وأكدوا للجميع أن المحامي عندما يحلف يمين الانتساب لأقدس مهنة,يصبح بقوة هذا الانتساب وفعله وكيلاً طبيعياً وبصورة طوعية عن المجتمع وعن حقوقه الأساسية ومقومات حياته والحريات.
_ فليعلم كل من تسول له نفسه التطاول على هذه المهنة وحصاناتها أن هذه الحقوق والحصانات لا تفي القليل القليل.. بما تقدمه النقابة للمجتمع من خلال المحامين أولئك الجنود المستبسلون في أروقة المحاكم والدوائر لانتزاع حق سليب أو لدفع ضرر أو ظلم داهم.
فبقوا على الرسالة التي منها انطلقوا، وحافظوا على هذا الثوب الذي أعطاهم دفء الكرامة وأبعدوه عن الفساد والمفسدين والمتربصين بدورهم الناصع الآبي .
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة