لا تلمنى فانا مضطرة

كل من كان ينظر اليهما يظن انهما عريسان فى اول الحياة الزوجية لكنهما منذ اكثر من عشر سنوات قد تزوجا فى عضون الحقبة الزمنية ذاتها لكن اكثر من خمس سنوات عشق وولع
لكن لم ينجبا طفلا يكلل هذا الحب لكن الحب مازال يطرق ابواب قلوبهما
كان سعيد لاعب كرة من الطراز الاول
ولكن السعادة لم تدم طويلا فقد اصيب سعيد بمرض العصر فقد اصيب بسكر فى الدم
وسرعان ما اصيب سعيد بغرغرينة فى قدمه اليمنى ولم يدم العلاج طويلا فقرر الاطباء بتر الساق لسعيد
ومن اجل ان يوافق سعيد على اجراء العملية كان لابد من تدخل هناء لاقناعة
زوجتة هناء غابت عن الانظار وسال سعيد عن سر غيابها
فقرروا انها فى المنزل وسرعان ما حضرت هناء الى المستشفى امام الجميع ليظهر معها ابن خالها محمد
فقلق سعيد وسالها عن سر غيابها وما الدافع الى حضور محمد الم يكن هو الخطيب الاول لها
وهو الحبيب الاول
نظرت هناء الية وبكت من قلبها دما ورسمت ابتسامة على شفتيها امامة وكانها لا تبالى شيئا فيما يدور من حولها
ودب الشك فى قلب سعيد من جهة زوجتة
وفى الصباح حضرت الية شقيقته التى قررت ان هناء نست حبه لها وكل الوقت تقضيه مع محمد
كانت صدمة لسعيد
وفى اقل من لحظات قرر سعيد الموافقة على اجراء العملية الجراحية ليس للشفاء فى حد ذاتة ولكن للابقاء على حياتة حتى ياخذ باب الانتقاممن تلك الخائنة
ويا اسفا على ما كان
ايصل الحب الى درجة الخيانة ام النسيان طابع فيهن
وما ان دخل سعيد الى غرفة العمليات الا وفوجىء الجميع ان ما كان من هناء الا تمثيلية توهم بها سعيد انها خائنة حتى يوافق على اجراء العملية
فاذا بها وهو فى الافاقة تنظر الية بدموع العاشقةلزوجها الحبيب
وقالت ما الحب الا تضحية فقد ضحت بسمعتها امام الجميع
وقالت فى انكسار وبفخر المضحى
لا تلمنى حبيبى فانا مضطرة
ان اضحى بسمعتى حتى ابقى على حياتك حبيبى فالحب عذاب واجمل ما فيةالتضحية
مع تحياتى عبدالجليل الحسينى المحامى
فاقوس شرقية
0147888486
0172957555
0194535311