توعدت إسرائيل على لسان كبار قادتها بتصعيد غاراتها
المتواصلة على غزة التي أدت إلى سقوط 18 شهيدا منذ الجمعة، بينما ردت
الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ وقذائف قال جيش الاحتلال إنها وصلت إلى
أكثر من 100 صاروخ وقذيفة، فيما تسعى مصر إلى وساطة لوقف إطلاق النار.
وتوقع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في بيان ألا ينتهي
العنف قبل عدة أيام، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إن إسرائيل سترد بقوة على المسلحين الذين يطلقون الصواريخ على البلدات
الإسرائيلية.
وقال نتنياهو في زيارة إلى مدينة أسدود الساحلية التي استهدفتها صواريخ
المقاومين الفلسطينيين إن إسرائيل ستضرب أي شخص يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها
أو يحاول مهاجمتها ويقوم الجيش بتوجيه ضربات قوية لما سماها المنظمات
الإرهابية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله أثناء مداولات أمنية مساء
الأحد شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ومسؤولون في أجهزة
الاستخبارات، إن الجولة الحالية قد تطول، والأمر يتطلب الصبر.
بدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن الجيش سيستمر في
توجيه ضربات قوية إلى قطاع غزة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب
بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ في الأسابيع القريبة المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله أثناء مراسم تنصيب قائد
الجبهة الوسطى الجديد للجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن الجيش الإسرائيلي رد
وسيستمر في الرد بشدة وحزم ضد إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الخاضعة
لإسرائيل.
وأردف "نحن جاهزون ومستعدون للدفاع عن مواطنينا وجباية ثمن غال على كل محاولة للمس بسير الحياة العادية".
الوضع الميداني
ميدانيا قالت إسرائيل إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت
على أراضيها في 24 ساعة أدت إلى جرح أربعة أشخاص، بينما أعلنت سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق ستة صواريخ
غراد وثلاث قذائف هاون أمس الأحد.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو استهدف موقعين لإطلاق
صواريخ شمال قطاع غزة تستخدمهما ما وصفها بمنظمات إرهابية لإطلاق صواريخ
بعيدة المدى على إسرائيل.
وأضاف أن أكثر من 100 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت على إسرائيل من غزة خلال
24 ساعة، أدت إلى جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة عمال تايلنديين، حسبما ذكرت
مصادر طبية وأخرى في الجيش الإسرائيلي.
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم مسن في الستين وطفل في الثانية عشرة من عمره
استشهدوا ليل السبت الأحد وأمس الأحد في ثلاث غارات قالت إسرائيل إنها
استهدفت مواقع لإطلاق صواريخ على أراضيها. وكان 15 شهيدا ينتمون إلى فصائل
فلسطينية وثلاثون جريحا آخرون بينهم ستة إصاباتهم خطرة سقطوا منذ بعد ظهر
الجمعة.
وقد حمل المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) سامي أبو
زهري الاحتلال مسؤولية التصعيد وكل التطورات التي ترتبت وقد تترتب على ذلك.
وشدد على حق الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أنه لا يوجد الآن شيء مثمر حول جهود وقف العدوان المستمر على غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب لوكالة الصحافة
الفرنسية إن التصعيد الإسرائيلي مستمر، والاستهداف مستمر، وبالتالي "نتعامل
مع التصعيد، لا اتصالات طالما العدوان الإسرائيلي متصاعد ويوقع ضحايا ولا
مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان".
وساطة مصرية
سياسيا قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة
إسماعيل هنية إن مصر تعمل من أجل وقف العنف، وهي تتشاور مع الفصائل
المسلحة، لكنه أضاف أن على إسرائيل أن توقف هجماتها أولا.
وأضاف أنه بعد الاتصال بالفصائل وبعد الموقف الإيجابي والمسؤول الذي
اتخذته، تعمل مصر بشكل متواصل لوقف العنف. وقال "يتعين على العدو وقف
عدوانه أولا".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث مع
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إمكانية التوجه لمجلس الأمن
الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس
تشاور مع العربي حول إمكانية التحرك تجاه مجلس الأمن "في حال استمر هذا
التصعيد الخطير الذي أودى بحياة عشرات المواطنين الفلسطينيين وعشرات
الجرحى". وكان عباس أدان التصعيد الإسرائيلي وأجرى سلسلة اتصالات فلسطينية
وعربية ودولية لاحتوائه.
المتواصلة على غزة التي أدت إلى سقوط 18 شهيدا منذ الجمعة، بينما ردت
الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ وقذائف قال جيش الاحتلال إنها وصلت إلى
أكثر من 100 صاروخ وقذيفة، فيما تسعى مصر إلى وساطة لوقف إطلاق النار.
وتوقع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في بيان ألا ينتهي
العنف قبل عدة أيام، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إن إسرائيل سترد بقوة على المسلحين الذين يطلقون الصواريخ على البلدات
الإسرائيلية.
وقال نتنياهو في زيارة إلى مدينة أسدود الساحلية التي استهدفتها صواريخ
المقاومين الفلسطينيين إن إسرائيل ستضرب أي شخص يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها
أو يحاول مهاجمتها ويقوم الجيش بتوجيه ضربات قوية لما سماها المنظمات
الإرهابية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله أثناء مداولات أمنية مساء
الأحد شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ومسؤولون في أجهزة
الاستخبارات، إن الجولة الحالية قد تطول، والأمر يتطلب الصبر.
بدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن الجيش سيستمر في
توجيه ضربات قوية إلى قطاع غزة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب
بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ في الأسابيع القريبة المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله أثناء مراسم تنصيب قائد
الجبهة الوسطى الجديد للجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن الجيش الإسرائيلي رد
وسيستمر في الرد بشدة وحزم ضد إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الخاضعة
لإسرائيل.
وأردف "نحن جاهزون ومستعدون للدفاع عن مواطنينا وجباية ثمن غال على كل محاولة للمس بسير الحياة العادية".
الوضع الميداني
ميدانيا قالت إسرائيل إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت
على أراضيها في 24 ساعة أدت إلى جرح أربعة أشخاص، بينما أعلنت سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق ستة صواريخ
غراد وثلاث قذائف هاون أمس الأحد.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو استهدف موقعين لإطلاق
صواريخ شمال قطاع غزة تستخدمهما ما وصفها بمنظمات إرهابية لإطلاق صواريخ
بعيدة المدى على إسرائيل.
وأضاف أن أكثر من 100 صاروخ وقذيفة هاون أطلقت على إسرائيل من غزة خلال
24 ساعة، أدت إلى جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة عمال تايلنديين، حسبما ذكرت
مصادر طبية وأخرى في الجيش الإسرائيلي.
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم مسن في الستين وطفل في الثانية عشرة من عمره
استشهدوا ليل السبت الأحد وأمس الأحد في ثلاث غارات قالت إسرائيل إنها
استهدفت مواقع لإطلاق صواريخ على أراضيها. وكان 15 شهيدا ينتمون إلى فصائل
فلسطينية وثلاثون جريحا آخرون بينهم ستة إصاباتهم خطرة سقطوا منذ بعد ظهر
الجمعة.
وقد حمل المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) سامي أبو
زهري الاحتلال مسؤولية التصعيد وكل التطورات التي ترتبت وقد تترتب على ذلك.
وشدد على حق الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أنه لا يوجد الآن شيء مثمر حول جهود وقف العدوان المستمر على غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب لوكالة الصحافة
الفرنسية إن التصعيد الإسرائيلي مستمر، والاستهداف مستمر، وبالتالي "نتعامل
مع التصعيد، لا اتصالات طالما العدوان الإسرائيلي متصاعد ويوقع ضحايا ولا
مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان".
وساطة مصرية
سياسيا قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة
إسماعيل هنية إن مصر تعمل من أجل وقف العنف، وهي تتشاور مع الفصائل
المسلحة، لكنه أضاف أن على إسرائيل أن توقف هجماتها أولا.
وأضاف أنه بعد الاتصال بالفصائل وبعد الموقف الإيجابي والمسؤول الذي
اتخذته، تعمل مصر بشكل متواصل لوقف العنف. وقال "يتعين على العدو وقف
عدوانه أولا".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث مع
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إمكانية التوجه لمجلس الأمن
الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس
تشاور مع العربي حول إمكانية التحرك تجاه مجلس الأمن "في حال استمر هذا
التصعيد الخطير الذي أودى بحياة عشرات المواطنين الفلسطينيين وعشرات
الجرحى". وكان عباس أدان التصعيد الإسرائيلي وأجرى سلسلة اتصالات فلسطينية
وعربية ودولية لاحتوائه.
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة