حان الوقت لتحديد الهدف؟ كيف تحدد اهدافك؟ ج1
والأن و بعد وضع بيان الرسالة الشخصي، و تحديد أدوارنا في الحياة، و ايقاظ ادراكنا بأدوارنا في الحياة التي أهملناها، ومعرفة هل نحقق الاتزان، أم أننا بحاجة اليه، جاء الوقت المناسب لتحديد أهدافنا التى تنبع من رسالتنا في الحياة و تؤدي إليها.
الأهداف:
هي الغايات المستقبلية أو النتائج النهائية التى يرغب الفرد في تحقيقها
وتحدّد الأهداف بوضوح ما نريد أن نحققه بالفعل في الحياة خلال فترات زمنية محددة.
ربما تسأل وما أهمية ذلك؟
الاجابة أننا مفطورون على ذلك، يقول يشيرد ماكسويل مالتز _جراح تجميل عالمى له أبحاث في قوة تأثير الصورة الذاتية للإنسان على حياته_ يقول: جميعنا لديه نظام توجيه داخلي، أو ألية سعي وراء الأهداف توجهه أتوماتكيا نحو أهدافه، إنها مثل قذيفة ذاتية التوجيه تحدد هدفها و تشق طريقها نحوه، وحتى تعمل هذه الآلية نحن نحتاج في البداية إلى وضع أهداف وغايات واضحة نسعى اليها، و آلية النجاح الداخلي سوف تتمكن من ايجاد الوسيلة التى نبلغ بها تلك الأهداف.
كما أن وجود الأهداف في حياتنا يعزز من شعورنا بالسعادة و الإنجاز، وتحفيز صاحبه لاستخراج قدراته الكامنة لما ينطوى عليه من إثارة التحدى، إضافة فهو يجعلك أكثر يقظة للفرص التى تظهر لك، كما تسهل الأهداف من عملية القرار اليومى، و تقليل التردد، فأنت عندما تضع أهدافا يسهل عليك تحديد أولوياتك والمفاضلة بين ما يطرأ عليك من الأمور و الأعمال، فتقول نعم لما يتناسب مع أهدافك، و يسهل عليك رفض ما يتعارض مع أهدافك دون تردد أو خوف.
و الآن ماهى خصائص الأهداف الفعالة؟
تتسم الأهداف الفعالة بعدة خصائص يمكن جمعها في كلمة
S.M.A.R.T
محددة:
أى محددة بمعاير يمكن قياسها انظر الجدول التالي
أمثلة مكتوبة على الأهداف الفعالة:
الصحى: أقلل وزنى على الأقل 5 كيلوجرامات خلال شهري 5و 6 هذا العام2009
الجانب الدينى: الالتزام بقراءة ورد يومى مقداره….
الجانب الدراسي: أريد الحصول على شهادة …… بحلول شهر4 عام 2010
الجانب الأسري: قضاء عطلة الأسبوع مع الأسرة كاملة
الجانب المهنى: تنمية مهارة القراءة السريعة و الكتابة على الكمبيوتر بحلول شهر 7 للعام الحالى 2009
الجانب المالي: ادخار 10% من المال الذي أحصل عليه بدءا من الان
الجانب الاجتماعي: مشاركة في جمعية …….لمساعدة المحتاجين
واقعية:
لكي تكون أهدافك واقعية، يجب أن تتأكد أن لديك المعرفة و المهارات الموارد الضرورية من أجل تحقيق أهدافك و إلا اكتسبها أولا.
محددة بأطر زمنية:
فهذا يجعل لها معنى، فلو كان العقل يتكلم لقال لك حين تخطط لعمل ما، وتريد أن تنجزه ” هاا ان شاء الله ننتهى منه متى؟” فهو ينتظر اجابة ليقوم باعداد طاقتك النفسية والبدنية والفكرية لإتمام هذا العمل، فإن وجد إجابة قام بذلك، وان لم يجدها تكاسل ووضعها في ملف (إلي اجل مسمى)، فهدف بلا إطار زمنى مجرد حلم جميل.
ملائمة و منسجمة مع رسالتك في الحياة:
فتناسق الأفعال مع الدوافع الذاتية يعطى شحنة قوية لاتمام الأعمال.
قابل للقياس:
تثير فيك التحدى، فهذا يساعدك لاستخراج طاقاتك، ويقد يكون ذلك عن طريق أن تكون نوعا ما صعبة قليلا، أو تجعل فيها عنصر التنافس، سواء مع الوقت او الزملاء.
مكتوبة:
ربما تكررت هذه الفكرة في المقالات السابقة، الا أنها فكرة أساسية، بل هي حقيقة أننا في أحداث الحياة وازدحام الأحداث ننسى أهدافنا، و ننشغل عنها تماما بل ربما لم يبق من اهدافنا سوى ذكري اننا تمنيناها، عند ذلك يصبح الهدف حلم لا اكثر.
ويختلف الناس _ بطبيعة اختلاف البشر_ في ذلك فربما تجد شخص يحتاج فعلا الى الكتابة، واخر لا يحتاج الى ذلك وعن رايي الشخصي فأنا أفضل الكتابة لما لها من المميزات:
1
فالأهداف المكتوبة قريبة من عينيك، فالقريب من العين قريب من العقل و القلب، وهذا بدوره يدفعك للالتزام بها، و لا تنساها في زحام الأحداث، فكتابة الأهداف يجعلك دوما في الطريق لها.
2
فالكتابة تعتبر أولي الخطوات لنقل الهدف الى حيز الواقع.
3
من يكتب يقرأ مرتين مثل ألمانى، والعقل يحتاج إلى تكرار المؤثر حتى يقتنع به.
4
الكتابة تسمح بالمراجعة وتسهل من عملية اتخاذ القرارت عند تجدد الأحداث.
5
تسهل كثيرا في تحديد الاولويات و تحديد الأعمال اليومية.
6
تساعدك على تحقيق التوازن بين جوانب حياتك المختلفة.
الى اللقاء فى الجزء الثانى …….
والأن و بعد وضع بيان الرسالة الشخصي، و تحديد أدوارنا في الحياة، و ايقاظ ادراكنا بأدوارنا في الحياة التي أهملناها، ومعرفة هل نحقق الاتزان، أم أننا بحاجة اليه، جاء الوقت المناسب لتحديد أهدافنا التى تنبع من رسالتنا في الحياة و تؤدي إليها.
الأهداف:
هي الغايات المستقبلية أو النتائج النهائية التى يرغب الفرد في تحقيقها
وتحدّد الأهداف بوضوح ما نريد أن نحققه بالفعل في الحياة خلال فترات زمنية محددة.
ربما تسأل وما أهمية ذلك؟
الاجابة أننا مفطورون على ذلك، يقول يشيرد ماكسويل مالتز _جراح تجميل عالمى له أبحاث في قوة تأثير الصورة الذاتية للإنسان على حياته_ يقول: جميعنا لديه نظام توجيه داخلي، أو ألية سعي وراء الأهداف توجهه أتوماتكيا نحو أهدافه، إنها مثل قذيفة ذاتية التوجيه تحدد هدفها و تشق طريقها نحوه، وحتى تعمل هذه الآلية نحن نحتاج في البداية إلى وضع أهداف وغايات واضحة نسعى اليها، و آلية النجاح الداخلي سوف تتمكن من ايجاد الوسيلة التى نبلغ بها تلك الأهداف.
كما أن وجود الأهداف في حياتنا يعزز من شعورنا بالسعادة و الإنجاز، وتحفيز صاحبه لاستخراج قدراته الكامنة لما ينطوى عليه من إثارة التحدى، إضافة فهو يجعلك أكثر يقظة للفرص التى تظهر لك، كما تسهل الأهداف من عملية القرار اليومى، و تقليل التردد، فأنت عندما تضع أهدافا يسهل عليك تحديد أولوياتك والمفاضلة بين ما يطرأ عليك من الأمور و الأعمال، فتقول نعم لما يتناسب مع أهدافك، و يسهل عليك رفض ما يتعارض مع أهدافك دون تردد أو خوف.
و الآن ماهى خصائص الأهداف الفعالة؟
تتسم الأهداف الفعالة بعدة خصائص يمكن جمعها في كلمة
S.M.A.R.T
محددة:
أى محددة بمعاير يمكن قياسها انظر الجدول التالي
أمثلة مكتوبة على الأهداف الفعالة:
الصحى: أقلل وزنى على الأقل 5 كيلوجرامات خلال شهري 5و 6 هذا العام2009
الجانب الدينى: الالتزام بقراءة ورد يومى مقداره….
الجانب الدراسي: أريد الحصول على شهادة …… بحلول شهر4 عام 2010
الجانب الأسري: قضاء عطلة الأسبوع مع الأسرة كاملة
الجانب المهنى: تنمية مهارة القراءة السريعة و الكتابة على الكمبيوتر بحلول شهر 7 للعام الحالى 2009
الجانب المالي: ادخار 10% من المال الذي أحصل عليه بدءا من الان
الجانب الاجتماعي: مشاركة في جمعية …….لمساعدة المحتاجين
واقعية:
لكي تكون أهدافك واقعية، يجب أن تتأكد أن لديك المعرفة و المهارات الموارد الضرورية من أجل تحقيق أهدافك و إلا اكتسبها أولا.
محددة بأطر زمنية:
فهذا يجعل لها معنى، فلو كان العقل يتكلم لقال لك حين تخطط لعمل ما، وتريد أن تنجزه ” هاا ان شاء الله ننتهى منه متى؟” فهو ينتظر اجابة ليقوم باعداد طاقتك النفسية والبدنية والفكرية لإتمام هذا العمل، فإن وجد إجابة قام بذلك، وان لم يجدها تكاسل ووضعها في ملف (إلي اجل مسمى)، فهدف بلا إطار زمنى مجرد حلم جميل.
ملائمة و منسجمة مع رسالتك في الحياة:
فتناسق الأفعال مع الدوافع الذاتية يعطى شحنة قوية لاتمام الأعمال.
قابل للقياس:
تثير فيك التحدى، فهذا يساعدك لاستخراج طاقاتك، ويقد يكون ذلك عن طريق أن تكون نوعا ما صعبة قليلا، أو تجعل فيها عنصر التنافس، سواء مع الوقت او الزملاء.
مكتوبة:
ربما تكررت هذه الفكرة في المقالات السابقة، الا أنها فكرة أساسية، بل هي حقيقة أننا في أحداث الحياة وازدحام الأحداث ننسى أهدافنا، و ننشغل عنها تماما بل ربما لم يبق من اهدافنا سوى ذكري اننا تمنيناها، عند ذلك يصبح الهدف حلم لا اكثر.
ويختلف الناس _ بطبيعة اختلاف البشر_ في ذلك فربما تجد شخص يحتاج فعلا الى الكتابة، واخر لا يحتاج الى ذلك وعن رايي الشخصي فأنا أفضل الكتابة لما لها من المميزات:
1
فالأهداف المكتوبة قريبة من عينيك، فالقريب من العين قريب من العقل و القلب، وهذا بدوره يدفعك للالتزام بها، و لا تنساها في زحام الأحداث، فكتابة الأهداف يجعلك دوما في الطريق لها.
2
فالكتابة تعتبر أولي الخطوات لنقل الهدف الى حيز الواقع.
3
من يكتب يقرأ مرتين مثل ألمانى، والعقل يحتاج إلى تكرار المؤثر حتى يقتنع به.
4
الكتابة تسمح بالمراجعة وتسهل من عملية اتخاذ القرارت عند تجدد الأحداث.
5
تسهل كثيرا في تحديد الاولويات و تحديد الأعمال اليومية.
6
تساعدك على تحقيق التوازن بين جوانب حياتك المختلفة.
الى اللقاء فى الجزء الثانى …….
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة