خمس حقائق عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي..
(رويترز) - تقدم ائتلاف يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السباق الانتخابي في ست محافظات يوم الاحد بعد أن ظهرت النتائج الاولية في 14 من جملة 18 محافظة بالعراق.
وعلى مستوى البلاد تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي باكثر من 125 الف صوت على قائمة العراقية وهي ائتلاف علماني من طوائف مختلفة يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بعد أسبوع من اجراء الانتخابات العامة التي ينظر اليها على أنها اختبار لديمقراطية العراق الهشة بعد سنوات من أعمال العنف الطائفي.
وتقدم المالكي بفروق كبيرة في منطقتين رئيسيتين هما العاصمة بغداد والبصرة المنتجة للنفط بجنوب البلاد.
واذا فاز بالاغلبية فان المالكي الذي قرر خوض الانتخابات بمفرده بعد أن أحجم حلفاؤه السابقون من الشيعة عن أن يضمنوا له منصب رئيس الوزراء سيسعى الى ولاية ثانية على الارجح كرئيس للوزراء.
فيما يلي خمس حقائق عن المالكي:
- ولد المالكي في قضاء الهندية جنوبي بغداد عام 1950 . يحمل درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل بوزارة التعليم قبل أن يفر الى سوريا المجاورة عام 1980 ثم الى ايران اثر حكم باعدامه لنشاطه السياسي. عاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 لكنه لم يظهر في بؤرة الضوء مثل الساسة الاخرين الذين يصفهم بعض العراقيين بأنهم جاءوا على الدبابات الامريكية.
- برز المالكي على الساحة السياسية العراقية في ابريل نيسان 2006 بصورة الشيعي الاسلامي الذي قد يكون قادرا على الجمع بين الفصائل المتناحرة في حكومة وحدة وطنية. أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في مايو ايار 2006 .
- سعى المالكي جاهدا للسيطرة على حكومة تسودها الانقسامات تألفت من تحالفات هشة ورغبة في جمع الجماعات العرقية والطائفية بالعراق مع بعضها البعض. لكن في العامين الاخيرين اكتسب قوة بعد أن قرر ارسال الجيش لقتال ميليشيا شيعية ونجح في تحقيق انخفاض حاد في أعمال العنف بوجه عام.
- على مدار الوقت أصبح الكثير من حلفاء المالكي السابقين خصوما. وكان رد فعله على انتقادات من مشرعين أمريكيين عام 2007 غاضبا. يضمر كراهية واضحة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قمع الاغلبية الشيعية واغتال الكثير من زملاء المالكي السياسيين. ويخشى الكثير من السنة من أنه ليست له مصلحة تذكر في منحهم نصيبا عادلا من السلطة.
- نجح المالكي في اقامة علاقات دبلوماسية جيدة مع ايران التي خاضت حربا منذ عام 1980 وحتى عام 1988 ضد العراق في عهد صدام. ويقول البعض انه رضخ لمطالب ايرانية وأشاروا الى مرة اجتمع فيها مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دون أن يرتدي ربطة عنق في مراعاة لنمط الملابس المتصل بالثورة الايرانية. ويرى اخرون أن طهران تريد أن يأتي من يحل محل المالكي لانها لا تعتبره مفيدا بالدرجة الكافية لمصالحها.
(رويترز) - تقدم ائتلاف يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السباق الانتخابي في ست محافظات يوم الاحد بعد أن ظهرت النتائج الاولية في 14 من جملة 18 محافظة بالعراق.
وعلى مستوى البلاد تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي باكثر من 125 الف صوت على قائمة العراقية وهي ائتلاف علماني من طوائف مختلفة يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بعد أسبوع من اجراء الانتخابات العامة التي ينظر اليها على أنها اختبار لديمقراطية العراق الهشة بعد سنوات من أعمال العنف الطائفي.
وتقدم المالكي بفروق كبيرة في منطقتين رئيسيتين هما العاصمة بغداد والبصرة المنتجة للنفط بجنوب البلاد.
واذا فاز بالاغلبية فان المالكي الذي قرر خوض الانتخابات بمفرده بعد أن أحجم حلفاؤه السابقون من الشيعة عن أن يضمنوا له منصب رئيس الوزراء سيسعى الى ولاية ثانية على الارجح كرئيس للوزراء.
فيما يلي خمس حقائق عن المالكي:
- ولد المالكي في قضاء الهندية جنوبي بغداد عام 1950 . يحمل درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل بوزارة التعليم قبل أن يفر الى سوريا المجاورة عام 1980 ثم الى ايران اثر حكم باعدامه لنشاطه السياسي. عاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 لكنه لم يظهر في بؤرة الضوء مثل الساسة الاخرين الذين يصفهم بعض العراقيين بأنهم جاءوا على الدبابات الامريكية.
- برز المالكي على الساحة السياسية العراقية في ابريل نيسان 2006 بصورة الشيعي الاسلامي الذي قد يكون قادرا على الجمع بين الفصائل المتناحرة في حكومة وحدة وطنية. أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في مايو ايار 2006 .
- سعى المالكي جاهدا للسيطرة على حكومة تسودها الانقسامات تألفت من تحالفات هشة ورغبة في جمع الجماعات العرقية والطائفية بالعراق مع بعضها البعض. لكن في العامين الاخيرين اكتسب قوة بعد أن قرر ارسال الجيش لقتال ميليشيا شيعية ونجح في تحقيق انخفاض حاد في أعمال العنف بوجه عام.
- على مدار الوقت أصبح الكثير من حلفاء المالكي السابقين خصوما. وكان رد فعله على انتقادات من مشرعين أمريكيين عام 2007 غاضبا. يضمر كراهية واضحة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قمع الاغلبية الشيعية واغتال الكثير من زملاء المالكي السياسيين. ويخشى الكثير من السنة من أنه ليست له مصلحة تذكر في منحهم نصيبا عادلا من السلطة.
- نجح المالكي في اقامة علاقات دبلوماسية جيدة مع ايران التي خاضت حربا منذ عام 1980 وحتى عام 1988 ضد العراق في عهد صدام. ويقول البعض انه رضخ لمطالب ايرانية وأشاروا الى مرة اجتمع فيها مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دون أن يرتدي ربطة عنق في مراعاة لنمط الملابس المتصل بالثورة الايرانية. ويرى اخرون أن طهران تريد أن يأتي من يحل محل المالكي لانها لا تعتبره مفيدا بالدرجة الكافية لمصالحها.
الخميس 4 مارس 2021 - 1:37 من طرف ahmedsdream
» تحميل ابحاث قانونية متنوعة
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:28 من طرف جميل0
» حمل موسوعة أحكام المحكمة الإدارية العُليا حصريا
الأربعاء 30 يناير 2019 - 4:24 من طرف جميل0
» موسوعة فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة .. الجزء الاول
الجمعة 11 يناير 2019 - 8:11 من طرف jvmj12
» البرنامج التدريبي نوفمبر – ديسمبر 2017
الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 19:22 من طرف يوسف بختان
» حمل كتاب الشرح الوافى العملى لدعوى رصيد الاجازات
الجمعة 13 يناير 2017 - 1:17 من طرف leaderman
» الوجيز فى القانون الادارى
الخميس 15 ديسمبر 2016 - 15:31 من طرف احمد العزب حجر
» كاميرات مراقبة
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:12 من طرف كاميرات مراقبة
» افضل اسعار كاميرات مراقبة فى مصر
الأربعاء 10 أغسطس 2016 - 18:10 من طرف كاميرات مراقبة